لا جدال اليوم في أنه ومنذ التخلي عن القدس وفلسطينها وإستنباط مشروع إيقاف حق الكفاح المسلح والعمل الفدائي، فأننا نجد أنفسنا اليوم في ظلمة مسارات بدع إختزان عداد تواريخ ومخططات مباريات القرن الأسود بمشاريع موجهة بقسوة على أمتنا العربية
تلك المشاريع والمخططات تصاغ من طرف كل منتج ومخرج ملتزم مع الغرف السوداء بهدف التعتيم على تاريخنا وتنظيم وبرمجة الاِطباق على مستقبل أبنائنا حسب إجتهادات أولئك المنتجين والمخرجين القابعين في غرف المؤامرات منذ 30 عاما ونيف بتجربة بداؤها بتفجير مرفأ بيروت في 4 آب 2020 كهدف إستراتيجي لمرفأ حيفا الصهيوني المحتل، ولا غاية لهم بذلك سوى تحويل قضايا أمتنا المصيرية الى شركة مساهمة يتنازعون بشراهة متوحشة داخل هيكل علي بابا على عملية توزيع الأسهم والحصص لكل منتج ولكل مخرج حسب جشعه وحصته، مرورا بمحاولة إبتزاز قضية جغرافية الصحراء العربية كمعادلة عدوانية غاشمة لتثبيت الإعتراف بالقدس وفلسطينها للعدو الصهيوني كبديل وذلك على منصات مسلسلات وبرامج السلام الزائف بجمل وأوصاف يدينها التاريخ، وتدينها لغة الضاد، كما ندينها نحن متصدين لها بكل عزم وثبات واصرار على العهد والوعد الى
يوم الدين.