بمناسبة الحدث الجلل الذي أصاب الأمة يوم 28 سبتمبر/ ايلول 1970 قال اﻷخ الرئيس المناضل ابراهيم قليلات الحامل راية الناصرية والعروبة والرباط:
شاءت الأقدار أن يرحل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر منذ 50 سنة من على رأس أمة عظيمة هانت في زمن الصغار.
رحل جسديا بعد أن حطم قيود الذل والعبودية والأستعمار وحول دول الظلم والأستعباد الى دول من درجة ثانية وثالثة ورابعة
وبعد ان شارك بتأسيس قوة عالمية رسخت قواعد الحياد الأيجابي وسياسة عدم الأنحياز فأذا بها قوة أدارت سياسات العالم كله طيلة 18 عاما هي والأتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد أعاد ملكية قناة السويس الى الشعب المصري و بنى السد العالي و تصدى لجميع المؤامرات والحروب التي كانت تحاك لتدمير المشروع الأستراتيجي لثورة 23 يوليو 1952 وبعد أن أنشأ أكبر قاعدة صناعية فى العالم الثالث. و بعد أن قاد أعظم حرب استنزاف تاريخية مازالت قواعدها تدرس في اكبر المعاهد العسكرية العالمية وبعد أن وضع خطة عبور القناة وتحطيم خط بارليف
رحل بعد أن فجر بركان اللآت الثلاثة: " لا صلح لا تفاوض لا اعتراف " التي يبرمج لأستبدالها حاليا بالموافقات الثلاث : "نعم للخنوع ، نعم للأستسلام . نعم للتسليم "
وباختصار شديد فنحن نرى أنه لا مفر للتاريخ من أن ينحني احتراما وتقديرا لشموخ تلك الشخصية الاستثنائية على جميع الأصعدة ولن يتمكن التاريخ من اكرامنا الا أذا آتانا يوما بقائد يملك مشروع ثورة 23 يوليو وشجاعة ونضال ونزاهة وشرف الرئيس الملهم جمال عبد الناصر