بسم الله الرحمن الرحيم
"أنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى"
آية كريمة احب ترديديها ابراهيم قليلات منذ فتوته، منذ انطلاقة شغفه بالنضال والكفاح.
في فترة فتوته ، وبمشيئة المولى عزّ وجلّ تأتي ثورة يوليو الفريدة بتاريخ أمتنا التي قادها الضابط الملهم جمال عبد الناصر وأخوته الضباط الأحرار وإخراج الملك فاروق من مصر يوم ٢٦ يوليو / تموز ١٩٥٢ وإسقاط الملكية واستعادة الشعار الوطني العروبي التاريخي للشعب المصري اﻷصيل اضافة لتلك الصرخة المدوية التي أطلقها عبد الناصر: "إرفع رأسك يا أخي فقد مضى عهد الإستعباد والإستعمار الملكي والدولي" ومبادئها الستة، وأبعادها الثلاثة.
تأتي هذه الثورة لتكون شرارة البداية في حياة في النضال . فقد وضعت تلك الثورة الصراط الأصدق والأشرف لإنقاذ وطننا لبنان من براثن الشر والفساد والطغيان والإنحياز والإنحراف الفاضح في تلك الفترة للجشع الغربي في مقدرات لبناننا العربي.
رسخت في عقل الفتى العربي ابراهيم قليلات.
رسخت في قلب الاخ المؤسس ابراهيم قليلات
رسخت في عنفوان القائد المناضل ابراهيم قليلات
رسخت في كيان المرابط ابراهيم قليلات

الأخ القائد المرابط ابراهيم قليلات يكتب شعار المرابطون على احدى دبابات قواتنا قبل توجهها الى ارض المعركة ضد العدو الصهيوني في العام ١٩٨٢
اعتناق وجداني لمبادئ ونهج الثورة تثير اهتمام القائد جمال عبد الناصر بالذات وبالقيادة الثورية المصرية جمعاء وعلى رأسهم المناضل التاريخي الكبير السيد سامي شرف مدير مكتب الرئيس جمال عبد الناصر. يرون في ذلك الفتى الصامد و المؤمن شعلة نور تضئ للمواطن اللبناني العربي طريق الأمل من أجل العمل الصادق والمخلص لتحقيق مبادئ وابعاد ثورة 23 يوليو في لبنان أيضا وللعمل لإسترجاع تاريخ وعزة وكرامة وكبرياء الأمة العربية.
وتأتي ساعة العمل الثوري فإذا به وبرفقة شباب مؤمنون بالله وبوطنية الوطن صادقين في عهدهم ووعدهم ، وشابات مؤمنات مجاهدات مناضلات، يؤسسون حركة الناصريين المستقلين وفي طليعتها قوات الثوار المرابطون كي تكون اداة فعالة للكفاح والنضال الجغرافي والتاريخي والإستراتيجي والعقائدي في لبنان من أجل الحرية والعدالة الإجتماعية والوحدة مقدمة بذلك شهداء أبرارا ورجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
وتاتي صرخة والله زمان يا سلاحي ملهمة للأخ إبراهيم قليلات للتصدي لكل مؤامرات الغرب والصهاينة على لبنان ومن أهم كفاحه المتواصل والعنيد في نصرة الحق وهزيمة الباطل وبسالته المشهود بها داخليا واقليميا وعالميا تصديه بكل قوة وشدة بأس وشجاعة لا حدود لها للإجتياح الصهيوني للبنان عام ١٩٨٢ مقاتلا صلبا وبمهارات متعددة بإستخدام جميع أنواع الأسلحة الخفيفة منها والمتوسطة والثقيلة، مشاركا وقائدا لعمليات اصطياد آليات ودبابات العدو الصهيونيي مجبرا اياه الاذعان والإنسحاب مستغيثا : أيها المرابطون لا تطلقوا النار علينا فإننا سننسحب.. فكان بذلك أول من وضع خطا أحمرا للعدو مفاده أياكم وتدنيس سيدة العواصم بيروت.

الأخ ابو شاكر يتفقد إخوته المرابطين قبل توجهه معهم للدفاع عن بوابات سيدة العواصم بيروت
واليوم في ذكرى اخراج الملك فاروق من مصر، وفي ذكرى انتصار قواتنا على العدو الصهيوني في حرب ال ١٩٨٢،نأمل ان يستعيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عنفوان وكرامة نهج الرئيس جمال عبد الناصر مبرزا اسس تواصل ثورة ٣٠ يونيو مع مبادئ وابعاد ثورة ٢٣ يوليو بالدفاع عن الأمن المصري لتكون بداية للدفاع عن وحدة وامن قوميتنا العربية من المحيط الى الخليج، وبداية لتحرير جغرافية الارض العربية من مغتصبيها الصهاينة، وتحرير ارادة وكرامة الشعب العربي من الانظمة الفاسدة المرتهنة لمؤامرات دول الخارج
حركة الناصريين المستقلين - قوات المرابطون