بسم الله الرحمن الرحيم
تبقى العشر الأواخر من رمضان ، أيام فاضلة ذات قدسية وثواب مضاعف إلى يوم يرث اللّه الأرض ومن عليها.
وقد أقسم تبارك وتعالى بالأيام الأواخر من شهر رمضان، وما نسميها بالعشر الاواخر، وفى ذلك تنبيه عظيم لمكانتها، ولذلك وجب التنويه إلى مكانة هذا الحدث الكوني و هذه الأيام الفضيلة وما تحتويه من خصال طيبة، و أيام فاضلة تضم تعبد وجهاد وتضحية وانسانية ، وأعمال خير وزكاة وأحسان الى ذوي القربي واليتامي والفقراء وحسن خلق ومكارم اخلاق والتزام بمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقداسة ومهابة القدس والمسجد الأقصى
ولقد تعود بعض المؤسسين والكوادر في حركة الناصريين المستقلين - قوات المرابطون فى مثل هذه الأيام المباركة وعلى مدار السنين أن يتواصلوا للتشاور في أمور الأمة العربية والأسلامية بمختلفها وتعددها خاصة أننا نعيش اليوم مرحلة امتحان خالق الكون لعباده عامة بوباء فتاك للبشر، وأمتحان آخر خاص بالعقول المبرمجة والمهيكلة في غلاظة عتمة الغرف السوداء لأجهزة متعددة الهويات ومختلفة بدرجة موقعها سواء أكان خامسا او سادسا أو عاشرا .
عقول قاصرة ومتخلفة لدرجة أنها أبدعت في الولاء الأعمى لأصحاب الغدر المموه بالأنحراف وأصحاب اللباس الأسود، والنوايا المعادية لوطنية الوطن ولشرعية الكفاح المسلح والنضال الفدائي من أجل القدس وفلسطينها ثوارها وفدائييها.
عقول كالطبول الفارغة تحدث أصواتا كنعيق الغربان ، وقلوب محكومة بالحقد والضغينة ممنهجة بالعداء لقضايا أمتنا فأصبحوا شهود زور غرباء تتنافس في الأبتعاد عن قضايا وكوارث أمتنا العربية ومحنة القدس وفلسطينها ، ابتداءا من محنة الامة مؤامرة العصر وانتهاء ببدعة صفقة القرن .
عقول مطلية بسواد داكن ترسمه لها مخططات اقليمية ودولية خبيثة معادية لمشروعية الأصرار على نصرة الحق و استعادة الأرض بكل عزة وكرامة وكبرياء..
كما اشاد الأخوة المؤسسين بهيكلية المؤسسة الاعلامية الرسمية الثورية المناضلة لحركة الناصريين المستقلين - قوات المرابطون, وبالأخوة الكوادر القائمين فيها والقييمين عليها، بتلك الرؤوس الشامخة الشريفة الطاهرة والمناضلة التي تتصدى بأستمرار وأصرار منذ عقدين من الزمن (عشرون سنة) من خلال صوت لبنان العربي المقروء ومن كل جهة وطرف من اطراف المعمورة، تتصدى بكل بطولة وبسالة لجميع وسائل أجتهادات الأنحراف و محاولات الغدر والألتفاف على قضايانا الوطنية وثوابتنا ومبادئنا وابعادنا الناصرية وقدسنا وفلسطينها
نسأل المولى عزّ وجلّ أن يجعل لنا وللأمة العربية والأسلامية في كل أمر يسر، وأن يصرف عنا وعن أمتنا كل شر وبلاء وأن يبعد عنا اصحاب الغدر والأنحراف ومالكي الدماغ الأجوف واللسان الأصفر أنه على كل شئ قدير.
حركة الناصريين المستقلين - قوات المرابطون
١٨ ايار ٢٠٢٠