مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (سورة الاحزاب) صدق الله العظيم
بيان صادر عن حركة الناصريين المستقلين - قوات المرابطون
احياء لقدسية يوم الخامس عشر من شهر نيسان ، يوم شهداء "قوات المرابطُون" الذي تحييه الحركة كلّ عام لتكريم ذكرى شهدائها الأبطال ، عقد لقاء جمع غفر من مؤسسي الحركة ومجموعة من كوادر الحركة في المقر المركزي لحركة الناصريين المستقلين - قوات المرابطون, حيث أحييوا ذكرى شهدائنا الأبرار . وقد ترأس اللقاء الاخ ابراهيم قليلات الذي اتصل بالمجتمعين لتجديد العهد والوعد قائلاً :"لقد أبهر شهداؤنا بانتمائهم للأرض العربية وتقديمهم أرواحهم ودمائهم فداءً لها، العالم أجمع إذ أكّدوا تلاحم الجسد والروح ليتمّ اختيار هذا التلاحم للارتقاء عند الرفيق الأعلى ودخول فسيح جنّاته.
كما أثبتوا إنّ قيمة مبادئ استراتيجية الحركة ترتبط روحياً ووجدانياً بقيمة مسرى رسول الله (ص) في القدس الشريف وفلسطيننا العربية لتأكد تلاحم حركتنا الأبدي مع الثورة الفلسطينية وشعبها المجاهد البطل."
وأضاف قائلا :"إنّ تحديد يوماً مخصصا لشهداء "قوات المرابطُون" لم يكن عن عبث، إنما هو تأكيد للكفاح من أجل تحرير القدس وفلسطيننا كاملةً من رجس الاحتلال الصهيوني ولتأريخ هذا الصراع العربي الصهيوني من خلال الوقائع المتلازمة مع كفاحنا المسلح وأخوتنا في الثورة الفلسطينية وفصائلها حيث كانت "قوات المرابطُون" أول من تصدّى للزمر الانعزالية وقدّموا قوافل الشهداء دفاعاً عن عروبة لبنان والثورة الفلسطينية مؤكدين الالتزام بمتابعة الطريق نحو تحرير القدس وفلسطينها إذ لا حرية دون فلسطين ، ولا عدالة اجتماعية دون فلسطين ولا وحدة دون فلسطين . وذلك إيماناً بالنهج الناصري في صِراع الوجود مع العدو الصهيوني ، فكان شهداء "قوات المرابطُون" شهداء أمّة عظيمة وقصص مجيدة على طريق نصرها فكانوا شهداء أحياء فينا ونحن فيهم شهداء أحياء، مؤكدين لشهدائنا الأبرار وذووهم الكرام بأننا سنستمر بالنضال من أجل تحقيق أمانيهم و أمانينا واعترافاً منّا ببطولاتهم وبتضحيتهم الغالية من أجل نصرة الحق واقرار السلم القائم على العدل . بطولات وتضحيات سيسجلها التاريخ بحروف من نور وتقدير واحترام وهالة من عنفوان و ايمان وطهارة."
وتوقف الاخوة على مشيئة إرادة الله عزَّ وجل ان يطابق تاريخ اليوم المشرف والمهيب مع يوم مولد القائد المناضل ابراهيم قليلات في ١٥ نيسان، ذلك الشهيد الحي الذي بدأ نضاله طالباً الشهادة دفاعاً عن الحق والعزّة والكبرياء والكرامة العربية منذ عام ١٩٥٦ / ١٩٥٨ فتاً قومياً عربياً ناصرياً فأذ هو ممن ذكروا بالآية الكريمة : " انهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى:"(صدق الله العظيم).
واسترجع الاخوة تضحيات وبطولات شهداء قوات المرابطون الذين جادوا بأرواحهم ودمائهم في ميادين الحق والواجب وساحات الفخر والشرف