واكبت مجموعات اللجان الشعبية، هيئة الأنصار المنبثقة عن طليعة الكوادر الثورية ، مسيرة ثوار إنتفاضة الغضب الشعبي في الوطن الكيان لبنان ، وعقدت لقاءها الثاني في المقر المركزي لحركة الناصريين المستقليين - قوات المرابطُون حيث ناقش كافة التطورات والأمور وخلصت إلى التالي :
-أولا : يسجل اللقاء إعتزازه بما حققته ثورة إنتفاضة الغضب للشعب اللبناني من إبهار للعالم أجمع بارتقاءها غإلى الوحدة الوطنية ، ورفضاً لفرضية الكانتونات لأحزاب طائفية ومذهبية ، والتي أرساها النظام السياسي الفاسد وأركانه المستوليين على السلطة.
-ثانيا : يؤكد اللقاء على مشاركته الطبيعية مع مسيرة ثورة إنتفاضة الغضب ، وعظمة وأحقية وشرعية مطالبها في العيش بكرامة وعزة فوق أرض الوطن ، وكان رفض الثوار لِما يصدر من مشاريع وإصلاحات عن سلطة النظام دليلاً صادقاً على انعدام الثقة بين سلطة الفاسد والشعب الواحد وما يؤكد هذا إن هذه المشاريع تحتاج لإقرارها.
إحالة الكثير منها إلى المجلس النيابي الذي يتشكل من نفس القوى الطائفية والمذهبية للنظام التي أوصلت الوطن والعِباد لهذا الدرب لإقرارها لمصلحتهم ، وليس لمصلحة الشعب ، لاسيما أنه مجلس نيابي للنظام وليس للشعب كما يجب أن يكون اسمه وعمله كمجلس نواب الشعب .
![]() |
-رابعا: إن محاولات فض الثورة، إنتفاضة الغضب بالترهيب أو بالقوة والتي تلت جلسة مجلس الوزراء عبر مواكب الدرجات النارية التابعة لقوى في النظام ، تؤكد على مدى إرتباك النظام وأركانه وعجزه عن مواجهة الشعب المنتفض المطالب بالعيش بكرامة الإنسان الحر وعزته ولقمة عيشه.
![]() |
المتظاهرون امام مقر المرابطون ومسجد عبد الناصر |