صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إدارته تعمل على إعادة بناء القوات المسلحة الأمريكية، وأنها لا تنوي الاعتذار عن تحقيق مصالح أمريكا في العالم.
وقال ترامب في كلمة حول "حالة الاتحاد" في الكونغرس مساء الثلاثاء: "خلال العامين الماضيين بدأنا عملية إعادة تأهيل واسعة النطاق لقواتنا المسلحة"، مذكّرا بأن الميزانية العسكرية في العام الماضي قاربت 700 مليار دولار وفي العام الحالي بلغت نحو 716 مليارا.
وأضاف: "ونعمل على تطوير أحدث نظام للدرع الصاروخية باعتباره أحد العناصر الرئيسية لتعزيز القدرة العسكرية الأمريكية".
وجدد ترامب اتهام روسيا بانتهاك شروط معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، مدعيا أن هذا ما دفعه إلى تعليق عمل الولايات المتحدة بالمعاهدة السبت الماضي، وأضاف: "في عهد إدارتي، لن نقدم اعتذارات أبدا عن إعلائنا المصالح الأمريكية".
وأبدى الرئيس الأمريكي استعداد بلاده لبدء المفاوضات حول معاهدة صاروخية جديدة مع روسيا، قد تشمل دولا أخرى والصين تحديدا.
وقال: "ربما سننجح في الاتفاق على معاهدة أخرى، ونضيف إليها الصين وآخرين. وقد نفشل في ذلك، وفي هذه الحالة سننفق على الأبحاث العسكرية أموالا أكثر بكثير من الدول الأخرى، وسنطبق ابتكارات أكثر منها بكثير في هذا المجال".
وكانت موسكو ردت على تعليق واشنطن التزاماتها بمعاهدة الصواريخ بخطوة مماثلة، محملة الجانب الأمريكي المسؤولية عن تقويض هذا المكون المهم من أسس الأمن الدولي.