قالت دولة الاجتلال الصهيوني يوم الأحد إنها استكملت بحثا عن أنفاق لجماعة حزب الله عبر الحدود مع لبنان بعد أن كشفت عما لا يقل عن ستة من الممرات التي حفرتها الجماعة سرا.
وأثارت العملية التي أعلن عنها العدو الصهيوني مطلع ديسمبر كانون الأول مخاوف الجانبين من اشتعال الموقف. وقال العدو الذي ينسق مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان إنه لا يسعى وراء التصعيد.
واندلعت الحرب بين حزب الله والعدو الصهيوني عام 2006. وعلى الرغم من تبادل الجانبين الضربات أحيانا في سوريا حيث تدعم الجماعة دمشق ضد مقاتلي المعارضة إلا أن الهدوء يخيم على الحدود بين الكيان ولبنان بشكل عام.
وبعد حديثه عن اكتشاف خمسة أنفاق، أعلن الجيش الصهيوني العثور على نفق آخر يوم السبت على عمق 55 مترا ويمتد ”لعشرات قليلة من الأمتار“ داخل فلسطين المحتلة من نقطة على بعد 800 متر داخل لبنان.
وقال كولونيل صهيوني وهو المتحدث باسم الجيش للصحفيين ”كل الأنفاق تم اكتشافها وإما دُمرت بالفعل أو سيتم تدميرها“.
وأضاف ”وفقا لتقديراتنا، لم يعد هناك أي أنفاق إلى الداخل “ مشيرا إلى أن هناك بعض المنشآت لحزب الله تحت الأرض على الجانب اللبناني من الحدود.
ولم يعلق حزب الله على الأنفاق التي أكدت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان وجود عدد منها.