قالت وزارة العدل الصهيونية إن وزيرا سابقا اعترف يوم الأربعاء بالتجسس لحساب إيران في اتفاق مع الادعاء العام مقابل السجن لمدة 11 عاما.
كانت السلطات قد وجهت الاتهام في يونيو حزيران إلى جونين سيجيف، وزير الطاقة من عام 1995 حتى عام 1996. وقال جهاز الأمن الداخلي شين بيت في ذلك الحين إن المخابرات الإيرانية جندته أثناء إقامته في نيجيريا.
وذكر شين بيت أن المحققين توصلوا إلى أن سيجيف تواصل مع مسؤولين في السفارة الإيرانية في نيجيريا في 2012 وزار إيران مرتين للاجتماع مع من جندوه.
وأضاف أن سيجيف حصل على نظام اتصال مشفر من عملاء إيرانيين وزود إيران ”بمعلومات تتعلق بقطاع الطاقة، ومواقع أمنية ومسؤولين في مؤسسات سياسية وأمنية“.
ولم تصدق المحكمة رسميا حتى الآن على عقوبة السجن التي اتفق عليها الادعاء مع سيجيف، وهو طبيب سُجن عام 2004 بعد إدانته بمحاولة تهريب أقراص اكستاسي (أقراص النشوة) إلى الكيان الصهيوني. وترك الكيان عام 2007 بعد إطلاق سراحه.
وقال شين بيت إن سيجيف اعتقل في مايو أيار أثناء زيارة إلى غينيا الاستوائية وتم ترحيله إلى الكيان الصهيوني.
ولم يصدر حتى الآن تعليق من إيران على بيان وزارة العدل الصهيونية.