تستعد القيادة الفلسطينية لعقد اجتماع لها برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث تطورات الخلاف الأخير مع حركة حماس، وما تبعه من قيام السلطة بسحب موظفيها من معبر رفح، حيث من المتوقع أن تنتظر القيادة التحركات المصرية الحالية، من أجل محاصرة الخلاف الكبير، قبل التوجه لاتخاذ سلسلة «إجراءات» جديدة تجاه حماس، دون أن يتم الكشف عن محتواها حاليا.
ويتوقع مسؤولون فلسطينيون وفقا لصحيفة "القدس العربي" أن يكون اجتماع القيادة الفلسطينية قريبا، ومن المقرر أن يتم اتخاذ قرارات تجاه حماس في حال لم تنجح مصر في وساطتها التي تشرع بها حاليا من أجل إنهاء الأزمة القائمة حاليا، بالعودة إلى تطبيق بنود اتفاق المصالحة، خاصة بعد سحب موظفي السلطة من معبر رفح، وذلك حسب ما أكدته مصادر خاصة.
ولم يشأ أي من مسؤولي السلطة ومنظمة التحرير، الحديث عن الخطوات المقبلة التي من الممكن أن تتخذ تجاه حماس وسط تلميحات لإمكانية سحب باقي موظفي السلطة من معبري كرم أبو سالم التجاري، وكذلك معبر بيت حانون «إيرز» المخصص للأفراد شمال القطاع.
ويترقب في الوقت ذاته أن تبادر السلطة الفلسطينية لزيادة نسبة صرف رواتب موظفيها في غزة، لتصبح بدءا من الشهر المقبل 70% من قيمة الرواتب، بدلا من 50%، التي تدفع منذ أشهر.
وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير قد شكل في وقت سابق لجنة من أجل وضع خطة لإنهاء الانقسام الحاصل في الساحة الفلسطينية.