في تشرين أول الماضي، ألغت بطريركية القسطنطينية وثيقة عام 1686 الخاصة بإلحاق مطرانية كييف بإدارة بطريركية موسكوـ بناءً على طلب رئيس أوكرانيا بيترو بوروشينكو.
واستدعت هيئة الأمن الأوكرانية بعض الكهنة ورجال الدين من الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو، لاستجوابهم.
وحذرت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية من عواقب منح بطريركية القسطنطينية صفة كنيسة مستقلة للكنيسة الأوكرانية المنشقة التابعة لبطريركية كييف.
وكان بطريرك كييف فيلاريت قد أعلن في آب الماضي عن عزم بطريركيته مصادرة جميع ممتلكات الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو، بما فيها دير الكهوف بكييف، أحد أهم المقدسات الأرثوذكسية.
وعلّق ليونيد كرافتشوك أول رئيس لأوكرانيا بعد زوال الاتحاد السوفيتي، على ملاحقة المخابرات الأوكرانية قساوسة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو ومداهمة كنائسهم.
وقال، في حديث لـRT: "أنظر بشكل سلبي جدا إلى كل ذلك، ولا أعتبر أن هذا الطريق صحيح. أنا دائما أنظر إلى الكنيسة كمؤسسة يعمل فيها مختلف الأشخاص، وربما يتم ضبط بعضهم بجرم ما، ولكن يجب إثبات ذلك. أما التفتيش بدون سبب ودون الإعلان عن ذلك، فأنا أعارضه بشكل قاطع".