اعتبر رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب، في تسجيل صوتي انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، أن "فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي أقدم على إنتهاك الحرمات"، لافتاً إلى أنه "إذا كان الدروز يقبلون بذلك فلا مانع لدي".
وفي حين أشار وهاب إلى ان عملية التبليغ بهذه الطريقة غير صحيحة، اعتبر أن "كان هناك قراراً بمحاولة قتلنا من قبل سعد الحريري"، محملاً الحريري ومدعي عام التمييز سمير حمود ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان مسؤولية كل نقطة دم.
وركّز وهاب على أنّ "المثلث الإجرامي "الحريري - حمود - عثمان" يتحمّلون مسؤولية دم محمد أبو ذياب والموضوع خطير جدًّا جدًّا، وتقرير الطبيب الشرعي يفيد بأنّ إطلاق النار تمّ من مسافة غير قريبة، وبأنّ الرصاصة الّتي أصابته هي رصاصة "ام 16" أو "ام 4" أي سلاح دولة"، منوّهًا إلى أنّ "دخول فرع المعلومات للجاهلية كان أشبه بعملية اقتحام للمنطقة"، مبيّنًا أنّه "كان هناك ضابطا محترمًا تكلّم مع المختار وسلّمه التبليغ بكلّ هدوء، وتلافى مجزرة كبيرة".