أعلن جيش الاحتلال رام الله و البيرة منطقة عسكرية مغلقة حتى إشعار آخر
وفرض جيش الاحتلال الصهيوني، طوقاً عسكرياً على مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بحثاً عن منفذين لعملية إطلاق النار في "سلواد".
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إنّ القوات فرضت طوق أمني شامل على مدينة رام الله، في أعقاب العملية التي وقعت قرب مفرق أساف والتي قتل بها 3 جنود للعدو واستشهد المنفذ.
وتابعت وسائل الإعلام العبرية، أنّ عملية سلواد لا تبعد سوى ٢ كم من العملية التي نفذت قبل خمسة ايام قرب مستوطنة عوفرا.
وكان مسلحين أقدموا، على إطلاق النار صوب مجموعة من المستوطنين وجنود الاحتلال الصهيوني قرب بلدة "سواد" شرقي مدينة رام الله، قتل على إثرها جنديين من جيش الاحتلال الصهيوني وأصيب آخرين.
فيما أعلنت وسائل الإعلام الصهيونية، أنّ مستوطن قتل برصاص أحد الجنود، بعد تفكيره بأنه منفذ عمليه إطلاق النار.
وباركت الفصائل الفلسطينية، عملية إطلاق النار، مؤكدةً أنّها أول الغيث على اغتيال الشهيدين أشرف نعالوة وصالح البرغوثي.