كشفت القناة "20" التلفزيونية العبرية، أن الجيش الصهيونس أجرى تدريبات عسكرية مكثفة تحاكي تحرير "حزب الله" مناطق في الجليل محاذية لجنوب لبنان.
وقالت القناة، إن المناورات الضهيونية شملت إخلاء بعض المستوطنات التي يمكن لحزب الله السيطرة عليها، أو التي قد تنهمر الصواريخ فوقها.
وأفادت القناة العبرية بأن مناورات جرت بمشاركة الفرقة 91 مشاة، تدريبات خاصة خلال الأسبوع الماضي، في المناطق الشمالية بالبلاد، تحاكي سيناريوهات الحرب أمام حزب الله، واختراق قواته للحدود والسيطرة على بعض المستوطنات الشمالية، القريبة من لبنان.
ونقلت القناة العبرية عن مصادر في جيش العدو قولها: "إن التدريب كان يهدف لتعريف الجنود بنقاط الضعف والقوة لدى قوات حزب الله، وتجهيزهم للمواجهة بالشمال".
وأشارت القناة العبرية إلى أن هذه التدريبات تأتي في أعقاب إثارة مخاوف جدّية لدى جيش الإحتلال، من قيام حزب الله، بعمليات اختراق جماعية كبيرة للحدود والأراضي الإسرائيلية، خلال أي مواجهة قادمة.
وجاء عنوان تقرير القناة العبرية على موقعها الإلكتروني "هذا ليس تهديدا استراتيجيا، بل تهديد للوعي"، وهو ما يحاول الجيش الإحتلال تنفيذه في المنطقة الشمالية الفاسطينية المحتلة، القريبة من مواقع حزب الله.
وقال الرائد الصهيوني، ناثانيل أزران، الذي شارك في هذه التدريبات: بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء هذه التدريبات من أجل تفعيل جميع القوى للتعامل مع سيناريو حرب قاسية على الحدود الشمالية ضد حزب الله، وجزء من الحرب هو تحصين الوعي".
وخلص للقول: "مثل هذا الحدث يتطلب إخلاء السكان. ما يمكن القوات من العمل في المنطقة بهدوء، والهدف الرئيسي هو عدم تعريض المدنيين للخطر".
وأوضح أزران: " في النهاية إنها مسألة مبادرة، سواء كنا سنحبط الهجوم مقدمًا أو سنرد على هذا الاختراق الخطير".