منع جيش الاحتلال الصهيوني اليوم الاثنين، من تغطية وسائل الإعلام العبرية لجنازة الضابط الصهيوني القتيل في عملية التسلل شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني، إنّه نظرا لحساسية الأمر وأمن المعلومات، فإنّ التغطية الإعلامية لجنازة الضابط القتيل لن تكون ممكنة، وسيتم توزيع مواد من الجنازة عند الانتهاء منها لوسائل الإعلام.
وطالب، من وسائل الإعلام العبرية ، الامتناع عن نشر معلومات إضافية حول القتيل والمصاب أو تفاصيل الحادث غير التي يعلن عنها الجيش بشكل رسمي.
وقال المعلق العسكري في صحيفة "معاريف" العبرية، إن حركة حماس تحتفل بنشر صور العميد وهذا دليل على الضرر الهائل الذي ألحقته في عناصر الوحدة الخاصة في خانيونس.
وأشارت "معاريف" إلى أن العميد الذي قتل في عملية خانيونس الليلة الماضية هو الضابط الأعلى رتبة الذي يُقتل منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
ونقلت عن الناطق بلسان الجيش الصهيوني رونين مانليس قوله: إن الليفتنانت كولونين "م." بطل حقيقي وشجاعته في التي مكنت إنقاذ أفراد الوحدة الخاصة ووقوع قليل من الإصابات، حيث تصرف بهدوء حين وجدوا أنفسهم في وضع معقد في خانيونس.
وأضاف: إن العميد هو محارب شجاع وذلك يتجاوز المعلومات التي تنشر رسمياً حول اسمه وإقامته وصوره.
وسبق أن نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الضابط الذي قتل ليلة أمس في جنوب قطاع غزة خلال اشتباك مع عناصر المقاومة وهو المقدم في الجيش الصهيوني محمود خير الدين من قرية حورفيش الدرزية، وهو نائب قائد وحدة الكوماندو "سييرت مجلان".