اندلعت معارك عنيفة في ميناء الحديدة اليمني في وقت متأخر يوم الاثنين لتضع حدا للهدوء الذي أنعش الآمال في وقف إطلاق النار بين التحالف العسكري بقيادة السعودية وحركة الحوثي فيما تحاول الأمم المتحدة استئناف محادثات السلام.
وقال سكان إن التحالف نفذ أكثر من عشر ضربات جوية وإنه أمكن سماع أصوات اشتباكات عنيفة في حي (7 يوليو)، من على مسافة أربعة كيلومترات من الميناء.
وقال أحد السكان إن صاروخا متوسط المدى أطلق من وسط المدينة صوب الحي.
وأمر التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات الأسبوع الماضي بوقف هجومه على الميناء المطل على البحر الأحمر والذي يسيطر عليه الحوثيون، والذي بات محور الحرب، في ظل الضغوط من الغرب لإنهاء الصراع الذي وضع اليمن على شفا مجاعة.
وأعلنت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران أنها أوقفت هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية والإمارات وحلفائهما في اليمن، في واحد من أكبر التنازلات التي قدمتها منذ انسحابها من ميناء عدن في 2015.
وأضافت الحركة أنها مستعدة لوقف لإطلاق النار أوسع نطاقا إذا كان التحالف الذي تقوده السعودية ”يريد السلام“.
وفي وقت لاحق قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن حركة الحوثي أطلقت ”أحد صواريخها باتجاه الأراضي السعودية“ مضيفا في حسابه على تويتر أن الصاروخ لم ”يحقق هدفه وسقط في الأراضي اليمنية“. ولم يتسن بعد الوصول إلى سلطات الحوثيين للتعقيب على التقرير.