وذكرت القناة التلفزيونية العبرية الثانية في هذا الصدد أن تل أبيب تعمل على تسوية العلاقات الدبلوماسية مع السودان ومع البحرين.
كما كشفت القناة عن وجود "طواقم خاصة من الكيان تعمل على تسوية العلاقات مع السودان، والتي تعتبر دولة عدوا لإسرائيل".
ودفعت القناة الثانية للعدو بأنه "لو تمت تسوية العلاقات مع السودان، فإن مسار الطيران من إسرائيل إلى البرازيل سيتم تقصيره، عندما تتمكن الطائرات المقلعة من إسرائيل والمتوجهة إليها من استخدام المجال الجوي السوداني والتشادي".
وكانت تقارير سابقة قد أفادت قبل عامين بأن الكيان الغاصب توجه إلى الولايات المتحدة ودول أخرى و"شجعتها على تحسين علاقاتها مع السودان ومكافأتها، على خلفية قطع علاقاتها مع إيران".
يذكر أن رئيس تشاد إدريس ديبي الذي وصل إلى للأراضي المحتلة في أول زيارة رسمية منذ 46 عاما، كان شدّد على أن تحسن العلاقات بين الدولتين لن يزيل القضية الفلسطينية من جدول الأعمال، مضيفا في هذا السياق "لقد صرحت بنفسي أكثر من مرة بالأمم المتحدة بأن بلدي يتوق إلى عملية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
ولفت نتنياهو خلال اللقاء الذي جمعه برئيس تشاد إدريس ديبي، إلى أنه ينوي القيام بزيارات مشابهة إلى دول عربية أخرى لم يحددها.