إستشهدعدد من عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، من بينهم قيادي، في اشتباك مع قوة صهيونية معادية جنوبي قطاع غزة.
وذكرت بعض المواقع الإلكترونية الناطقة باللغة العبرية، أن جنديا صهيونياً قتل وأصيب آخر بجروح خطيرة خلال اشتباك مع كتائب القسام جنوبي القطاع.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن الجيش الصهيوني طلب من المستوطنين في "غلاف غزة" البقاء داخل منازلهم على خلفية حدث أمني يتعلق بقطاع غزة.
ووفقا لوكالة "معا"، فقد أكدت مصادر طبية فلسطينية وصول 4 قتلى و6 إصابات من منطقة خزاعة جنوبي القطاع.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، إياد البزم، إن الحدث الأمني شرق خانيونس أسفر عن قتلى وجرحى من الفلسطينيين، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية والشرطة في القطاع أعلنت الاستنفار لمتابعة الحادث.
وذكرت الوكالة الفلسطينية، أن طيران العدو استمر بالقصف شرق منطقة خراعة لفترة، وقام خلالها بإلقاء قنابل مضيئة.
وأعلنت شرطة العدو إغلاق شارع زكيم قرب القطاع أمام حركة السير بسبب حدث أمني، مضيفة أنها ستنشر المزيد من التفاصيل في وقت لاحق.
وذكرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" مساء أمس أن عناصر تابعة لها تصدت لقوة خاصة صهيونية خاصة تسللت شرقي خانيونس.
وقالت: "قوة خاصة تابعة للعدو تسللت في سيارة مدنية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خانيونس، وقامت هذه القوة باغتيال القائد القسامي نور بركة".
ولفتت إلى أنه بعد اكتشاف أمر "القوة الإسرائيلية وقيام مقاتلينا بمطاردتها والتعامل معها، تدخّل الطيران الحربي للعدو وقام بعمليات قصف للتغطية على انسحاب هذه القوة ما أدّى لاستشهاد عدد من أبناء شعبنا".