أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن امراة نفذت هجوما انتحاريا في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس استهدف مجموعة من رجال الأمن، ما أدى إلى سقوط 9 جرحى.
وقال المتحدث باسم الداخلية التونسية سفيان الزعق لوكالة "فرانس برس" إن التسعة المصابين، بينهم ثمانية شرطيين. ووصف التفجير بالـ"إرهابي".
وطوقت الشرطة مكان التفجير، فيما وصلت سيارات إسعاف وتعزيزات كبيرة من الشرطة إلى المنطقة.
وذكر موقع "شمس إف إم" التونسي، أن الانفجار وقع مباشرة بعد انتهاء مسيرة احتجاجية، ما أحدث فوضى في المكان.
وهذا الاعتداء هو الأول الذي يهز تونس منذ 24 نوفمبر 2015 عندما فجر انتحاري نفسه في وسط المدينة قرب حافلة للحرس الرئاسي. وتبنى وقتها تنظيم"داعش" الاعتداء، الذي تسبب بمقتل 12 عنصر أمن.
صرح المتحدث الرسمي باسم الأمن الوطني التونسي العميد وليد حكيمة لمراسلة RT، بارتفاع حصيلة جرحى الهجوم الانتحاري الذي نفذته امرأة اليوم في العاصمة تونس، إلى 20 جريحا.
وقال حكيمة إن الجرحى هم 15 شرطيا وخمسة مدنيين بينهم فتيان اثنان يبلغان من العمر 15 و16 عاما، مؤكدا أن حالة جميع الجرحى مستقرة.
من جهة أخرى كشف المصدر عن هوية الانتحارية التي لقيت حتفها في الهجوم واسمها منى قبلة تونسية الجنسية تبلغ من العمر 30 عاما، حاصلة على شهادة في اللغة الإنجليزية وقدمت للعاصمة قبل 3 أيام.
وأكد أن قبلة لم تكن تحمل حزاما ناسفا بل فجرت عبوة يدوية كانت بحوزتها.