نفذت القوات الفرنسية ضربات جوية في شمال بوركينا فاسو بعد أن هاجم عشرات المسلحين وحدة للشرطة في منجم ذهب محلي.
واوضح الجيش الفرنسي أن "قواته تدخلت بطلب من السلطات المحلية لملاحقة المهاجمين وأرسل طائرة مسيرة وطائرتين مقاتلتين طراز ميراج من قاعدة في النيجر المجاورة".
من جهتها ذكرت وزارة الأمن في بوركينا فاسو أن "شرطيا قتل وأصيب آخر في الهجوم على الشرطة".
وتجدر الاشارة الى أنه تصعد جماعات متشددة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش هجماتها في منطقة الساحل القاحلة في غرب أفريقيا، وهو ما يبرز المصاعب التي تواجه الجهات الدولية في استعادة الاستقرار الإقليمي.