أعلن جيش الإحتلال، يوم الجمعة، منطقة الحدود مع قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة.
ودفع الجيش الإسرائيلي بقوات إضافية على طول الحدود مع غزة.
وذكر بيان لقوات العدو أنه في إطار تقييم الوضع الذي أقامه رئيس الأركان غادي إيزنكوت، وباشتراك قادة الجيش و"الشاباك"، تقرر نشر المزيد من القوات بشكل واسع في الأيام المقبلة والاستمرار بالعمل بعزم لإحباط عمليات التسلل إلى الأراضي المحتلة عام 1948.
وحمل الجيش حركة حماس مسؤولية ما يحدث "داخل وخارج قطاع غزة"، مؤكدا أنه مستعد لمختلف السيناريوهات.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن هذه التدابير يتخذها الجيش في أيام الجمعة التي يكون متوقعا حشد جماهير كبيرة على الحدود مع قطاع غزة، منذ بدء أحداث مسيرة العودة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن الشرطة العسكرية أغلقت الطرق القريبة من حدود قطاع غزة، وأنه حتى الآن لا توجد تعليمات خاصة للمستوطنين سوى عدم الاقتراب من الحدود.
فيما نقل موقع "0404" العبري، أن الجيش سيستخدم اليوم معدات ضخ مياه لتفريق التظاهرات في منطقة كرم أبوسالم، لإبعاد المتظاهرين الفلسطينيين مسافة 300 متر على الأقل من السياج بهدف الحد من إشعال الإطارات التي تسببت بتلوث كبير لسكان الكيبوتس هناك.
من جهته، هدد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قطاع غزة، محذرا بأن الجيش سيتحرك بصرامة ردا على أي هجوم يشن على الكيان ومستوطني الجنوب.
وجاءت تهديدات نتنياهو خلال استقباله وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في القدس.
وانطلقت الجمعة مسيرات على طول الحدود في الجمعة الـ27، وقالت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار إنها تحمل اسم "جمعة الثبات والصمود".
ولقي فلسطينيان اثنان مصرعهما وأصيب العشرات برصاص جيش الإحتلال خلال مسيرات العودة وكسر الحصار على طول حدود قطاع غزة.