نبّه رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني حسن منيمنة، من "انعكاسات سلبية للتطوّرات الأخيرة نتيجة قرار الولايات المتحدة الأميركية وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، على الإستقرار الداخلي وفي المخيمات، خصوصًا أنّ لبنان يعتمد بشكل كلّي على الوكالة لتقديم الخدمات للاجئين، وأبرزها التعليمية والمرتبطة بالصحة، فيما تساهم دول أخرى محيطة تستضيف لاجئين بتقديم بعض الخدمات لهم".
وشدّد في حديث صحافي على أنّ "لبنان لا يتحمّل بأي شكل من الأشكال أن يكون بديلًا عن "الأونروا" لأنّه يرزح أصلًا تحت وضع إقتصادي ومالي صعب للغاية، لذلك هناك مخاوف جدية على مصير العام الدراسي الّذي انطلق بخطوة مباركة ومهمّة من الوكالة، وعلى مصير خدمات أخرى، في حال لم يتمّ تأمين الأموال اللازمة لخفض العجز".