أكد المتحدث الاعلامي لفريق تقييم الحوادث في اليمن التابع للتحالف العربي، بشأن حادثة الحافلة في صعدة منصور المنصور أن "التحقيق شمل الطلعات الجوية في منطقة ضحيان يوم الحادث"، موضحاً أنه "تم فحص شرائط فيديو من الطائرة التي نفذت الغارة على ضحيان".
واشار المنصور، في مؤتمر صحفي له، الى أن "التحالف شن الغارة في ضحيان بناء على معلومات استخباراتية"، موضحاً أن "المعلومات الاستخباراتية أفادت بتواجد قيادات حوثية في المنطقة".
وتابع بالقول ان "حافلة ضحيان كانت تنقل عناصر حوثية مسلحة كما ان منطقة الغارة على ضحيان كانت تضم عدة معسكرات تدريب للحوثيين".
وشدد المنصور على أن "حافلة ضحيان كانت هدفا عسكريا مشروعا لأنها تقل قياديين حوثيين"، منوهاً الى أنه "لم يتم التأكد من مصداقية الفيديوهات التي بثها إعلام الحوثي عن الحافلة".
كما نوه الى انه "كان هناك تأخير واضح في تجهيز المقاتلة المكلفة باستهداف الحافلة في ضحيان"، معتبراً انه "على قوات التحالف تقديم المساعدات للمدنيين المتضررين من غارة ضحيان".