أوضحت مصادر "الأخبار" ان "حزب الله هو من يختار ملفات مكافحة الفساد التي سيفتحها، وفق البرنامج الذي وضعه لنفسه، من دون أن يسمح للشارع بأن يقوده"، لافتة إلى انه "توجد وسيلتان لمكافحة الفساد: الوسائل الجذرية والوسائل الوقائية، والحزب سيلجأ إلى الثانية، من خلال الاعتماد على القوانين وإدارات الدولة وتعزيز دور مجلس الخدمة المدنية للحدّ من الزبائنية، بحثاً عن الحدّ من الهدر والفساد".
وشددت على ان "حزب الله لن يغرق في التفاصيل، بل سيُعالج الملفات الكبرى. البداية ستكون من ملف التلزيمات، الذي يُشكّل احد أكبر مكامن الهدر في البلد".
وأوضحت انه "في علاقات الحلفاء بين بعضهم، يحصل اختلاف في الآراء، ولكن النقاشات تجري في الغرف المغلقة، فهذا بيت واحد. وكذلك في ما خصّ مكافحة الفساد، مُمكن أن تكون العلاقات الشخصية مع الحلفاء، عاملاً مساعداً للحدّ من الهدر، من دون التشهير بأحد. أصلاً، لن يلجأ حزب الله إلى التشهير، بل الإضاءة على الموضوع".