أعيد صباح اليوم السبت فتح أبواب المسجد الأقصى، وذلك بعد أن أغلقتها سلطات الإحتلال أمس الجمعة على خلفية محاولة شاب فلسطيني طعن أحد أفراد شرطة العدو.
وفي أعقاب الحادث، الذي انتهى بإستشهاد المهاجم على يد الشرطة، أخلى الأمن الصهيوني الأقصى من المصلين، ما أرغم مئات الفلسطينيين على أداء صلاتي المغرب والعشاء في محيط باب الأسباط.
ونظم الفلسطينيون اعتصاما أمام الأقصى في محيط باب الأسباط رفضا لإغلاق المسجد، فيما اعتقلت شرطة العدوعددا من المعتصمين وحاولت تفريقهم بالقوة، حسب موقع "عرب 48".
ودعا فلسطينيون للتغريد على هاشتاغ #لن_تغلق_الأبواب رفضا لفرض سياسة العقاب بحق المصلين وإغلاق بوابات المسجد الأقصى.
بدورها، طالبت الرئاسة الفلسطينية بضرورة وقف كافة الإجراءات الصهيونية في المسجد الأقصى، محذرة من الإقدام على إخلائه وطرد الموظفين.
وفي هذه الأثناء، قام العشرات من أفراد الشرطة أمس الجمعة بمداهمة منزل المهاجم أحمد محاميد ذي الثلاثين عاما والأب لولدين في مدينة أم الفحم، وشرعوا في التحقيق مع عائلته.
وقالت شرطة الإحتلال، إنه حاول طعن شرطي لدى خروجه من باحة الأقصى عبر باب المجلس حيث تجمع أفراد الشرطة، ومن ثم تعارك معهم، قبل أن تطلق عليه النار ما أدى لمقتله على الفور، علما بأن أيا من أفراد الشرطة لم يصب في الحادث.