أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تستعد لشن ضربة على سوريا من أجل تغطية هجوم كبير يعتزم المسلحون في محافظة إدلب شنه على حماة وحلب.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة كانت قد أعلنتأن واشنطن وحلفاءها يعدون لضربة جديدة على سوريا بذريعة استخدام دمشق للسلاح الكيميائي.
وأعلن
المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف أن جماعة "هيئة تحرير الشام" يستعدون لعمل استفزازي من أجل
اتهام دمشق باستخدام الكيميائي ضد المدنيين في محافظة إدلب". وأضاف أن
مسلحي التنظيم قد نقلوا 8 حاويات مليئة بالكلور إلى مدينة جسر الشغور في
محافظة إدلب لتنظيم مسرحية "الهجوم الكيميائي" المزعوم.