احتشد الآلاف من أبناء الطائفة الدرزيّ واليهود المناوئين للحكومة في وسط تل أبيب المحتلة احتجاجا على "قانون القومية" اليهودية، الذي أقره الكنيست قبل أسبوعين.
وقدرت وسائل إعلام عبرية أعداد المشاركين بأكثر من 50 ألف متظاهر، بينما أعلن المتظاهرون أنفسهم أن عددهم تجاوز الـ 100 ألف، ورفعت في المظاهرة الأعلام الإسرائيلية والخاصة بالطائفة الدرزية.
وقال الزعيم الروحي للدروز الشيخ موفق طريف في كلمة للمتظاهرين "ما من أحد يمكنه أن يعظنا عن الولاء، والمدافن العسكرية تشهد على ذلك. برغم إخلاصنا المطلق، لا ترانا الدولة متساويين".
وأضاف "مثلما نناضل من أجل وجود الدولة وأمنها، فإننا عازمون على النضال سويا من أجل الهوية والحق في العيش فيها بمساواة وكرامة"
وا الطائفة الدرزيّة في فلسطين خانت أمتها ودعمت الكيان منذ تأسيسه وقاتل أبناؤها ضد أبناء جلدتهم الفلسطينيين وعرب. والمقابر العسكرية للعدو ملئة بإضرحة الدروز.