في أعقاب إعلان جهاز الأمن الصهيوني العام (الشاباك) عن الكشف عن شبكة تابعة لحركة حماس في مدينة الخليل، قال مصدر أمني صهيوني، مساء الثلاثاء، إن الهدوء في الضفة الغربية لن يصمد طويلا.
ونقلت القناة العبرية الثانية عن المصدر الأمني قوله إن "أجهزة الأمن تحبط عمليات يوميا، ومن الممكن ألا يصمد الهدوء، الذي نتمتع به حاليا، فترة طويلة". على حد تعبيره.
وبحسب القناة العبرية، فإنه بالرغم من العمل اليومي لجيش الاحتلال والشاباك في إحباط عمليات واعتقال مشتبه بهم، فإن الشبكة التي كشف عنها اليوم كانت "استثنائية" في أهدافها وعناصرها.
وأضافت أنه تم اعتقال نساء في السابق كن شريكات في "تنظيمات إرهابية"، ولكن الشبكة هذه تضم 7 نساء على الأقل.
وتابعت، بحسب تقارير الشاباك، أن دور النساء في الشبكة كان بهدف الاندماج في القيادات المحلية في منطقة الخليل، والتحول إلى ناشطات في الحيز البلدي.
كما ادعى الشاباك أن الشبكة كانت تقوم بفعاليات لصالح حركة حماس، وبضمن ذلك تجنيد ناشطين والوعظ في المساجد والنشر في الشبكة ومساعدة عائلات الأسرى. إضافة إلى محاولة السيطرة على النشاط البلدي في المدينة، وإدارة المؤسسات الخيرية فيها.