يواصل الجيش السوري تقدمه في الجنوب وسط اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين تزامنا مع محاولات المصالحة على الرغم من رفض بعض الفصائل المسلحة في الجنوب استكمال عملية المصالحة.
وحسب صحيفة "الوطن" السورية، سجل الجيش مؤخرا مزيدا من التقدم على محاور درعا وريفها، وسع من خلاله حدود سيطرته على المنطقة إلى نحو 60% متقدما في معظم مناطق الريف الشرقي، الأمر الذي قرّب المسافة التي باتت تفصله عن "معبر نصيب" الحدودي إلى نحو ثمانية كيلومترات.
واستهدفت وحدات الجيش تجمعات المسلحين على اتجاه الجمرك القديم وبلدة صيدا في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من مدينة درعا، ويهدف الجيش إلى قطع طرق وخطوط الإمداد في درعا البلد القادمة من الريف الشرقي والحدود الأردنية.