أعلن الإعلام العبري مساء الخميس، عن مقتل مستوطن يبلغ من العمر (50) عاماً، داخل مستشفى "هداسا"، متأثراً بجراحٍ أصيب بها في عملية طعن نفذها فتى فلسطيني جنوب شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الإعلام العبري مساء الخميس، أن فلسطينياً قام بتنفيذ عملية طعن في مستوطنة آدم جنوب شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة معاريف العبرية أنه تم تنفيذ عملية طعن في مستوطنة آدم وإصابة مستوطنين اثنين اثنين حالتهم خطيرة وإطلاق النار على المنفذ الشهيد الفتى محمد طارق يوسف 16 عام
وأعلن الاحتلال عن مقتل أحد المستوطنين المصابين في عمليةادم.
وأضافت الصحيفة أن أحد المصابين حالته حرجة جدا والآخر خطيرة في عملية الطعن.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عبر موقعها الالكتروني بارتفاع عدد الإصابات إلى 3 بينهم 2 خطيرة وثالث متوسطة وأن المنفذ دخل إلى مستوطنة آدم ونفذ عملية الطعن داخل منزل وتم إطلاق النار عليه واستشهاده فيما أكدت أن القوات تجري الآن عمليات بحث وتمشيط خوفا من وجود منفذ ثاني.
وصرح والا العبري أن المصابين في عملية الطعن بمستوطنة آدم بالضفة: مستوطن 50 عام ووضعه حرج؛ والثاني 30 عام وإصابته خطيرة جدا، وهم أقارب.
وطلب الاحتلال من المستوطنين في مستوطنة "ادم" البقاء في منازلهم، خوفاً من وجود فدائي ثان داخلها.