ذكر موقع إلكتروني عبري أن السفير القطري ورئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة التقى بنائب رئيس الكنيست الصهيوني.
ةقال الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، مساء اليوم السبت، أن نافيه بوكير، نائب رئيس الكنيست الصهيوني التقت قبل عدة أشهر بالسفير القطري ورئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي، دون علم القيادات السياسية والأمنية الصهيونيتين.
وأكد الموقع أن تشابك المصالح بين الطرفين، القطري والصهيوني، يجعل من اللقاء أمرا عاديا، رغم عدم إقامة علاقات دبلوماسية بن البلدين من الأساس.
وأشار الموقع العبري، وثيق الصلة بصحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن قطر تلعب دورا مهما في إعادة إعمار قطاع غزة، وتتوسط بين حماس والكيان الغاصب، حول ملف الأسرى والمفقودين الصهايتة الأربعة الذين بحوزة الحركة في القطاع.
ويدير العمادي علاقات مع مسؤولين بارزين في المؤسسة الأمنية والتجارية الصهيونية.
وتساءل الموقع العبري عن مدى العلاقة بين العمادي ونائب رئيس الكنيست، نافية بوكير، مشيرا إلى أن نافيه صغيرة السن، وليست لها أي علاقة بملف الأسرى أو ملف غزة، من الأساس، لكنه أكد أن نافيه تقدم لرئيس الفيفا بطلب طرد قطر من استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.
وألمح الموقع الإلكتروني إلى أن اللقاء تم في فندق بالقدس المحتلة، في شهر مارس/آذار الماضي، وإنه ركز على محاولة تحسين الوضع الإنساني للسكان في قطاع غزة.