دار اشتباك عنيف على مواقع التواصل الاجتماعي بين "شيعة الدولة" بلبنان الممثلين بنبيه بري وحركة أمل، و"شيعة المقاومة" الممثلين بحزب الله وجسن نصرالله، ومع أنه لم يسفر عن ضحايا إلا أنه كشف خلل الحليفين.
وبدأ الاشتباك بتغريدة للنائب الحالي جميل السيد عبر حسابه على تويتر، قال فيها: "لا بقاعي ولا جنوبي! الشيعة بالسياسة جناحان: شيعة الدولة برئاسة الرئيس برّي، وشيعة المقاومة بقيادة سماحة السيّد! شيعة المقاومة قاموا بواجبهم كاملاً ضد العدو جنوباً وضد الإرهاب بقاعاً! شيعة الدولة أعطوا الجنوب كثيراً، ولم يُعْطَ البقاع ما يستحقّه! البقاع اليوم قنبلة موقوتة، لا تخسروه..."
كلام السيد الذي كان مديرا عاما للأمن العام، استدعى رداً قاسياً من وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال، النائب المنتمي لحركة (أمل) وكتلة رئيسها نبيه بري، غازي زعيتر، عبر حسابه على "فيسبوك"، فقد رد على السيّد قائلا: "مَن زعمت أنهم شيعة الدولة هم شيعة المقاومة وهم لبنانيو كل الطوائف، فعلا لم نقم بواجبنا عندما لم نرد عليك مرارًا، ظنا منا أننا نطبق إذا أكرمت الكريم...، مع الأسف تبين أن ابن الدولة يريد إلى جانبه من هم أمثاله ونحن لسنا كذلك".