كشف جهاز الأمن الداخلي الصهيوني "الشاباك"، انه تمكن من ضبط افراد خلية فلسطينية من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، كانت تعد لاغتيال رئيس الحكومة الصهيونية بينامين نتنياهو، ورئيس بلدية الاحتلال في القدس.
وجاء في تفاصيل هذا الخبر ان جهاز "الشاباك" الصهيوني تمكن في الأسابيع الأخيرة من الكشف عن نشاط خلية في منطقة القدس يديرها شخص في سوريا مهمتها التعرض لشخصيات صهيونية رفيعة.
وتم اعتقال شخص يدعى محمد جمال رشدة من ومواليد عام 1988 في مخيم شعفاط في القدس الشرقية وهو يحمل بطاقة هوية صهيونية بوصفه مقيما وليس مواطنا، وقد سبق له ان قبع في السجن بعد ادانته بتهم امنية.
وجاء في بيان جهاز الامن العام الصهيوني "الشاباك" الذي عمم على وسائل الاعلام، ان التحقيق مع المشتبه افضى الى ان الخلية كانت تدار من خارج البلاد ووفقا لتعليمات وصلته ممن يدير نشاطات الخلية، عمل على اعداد خطة لعملية نوعية ضد اهداف عديدة من بينها التعرض لشخصيات رفيعة - رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات.
وتبين من التحقيقات أيضاً ان محمد رشدة اعد لعملية ضد مقرات ومبان تابعة للقنصلية الامريكية في القدس، وضد البعثة الكندية المقيمة في المدينة لتدريب قوات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وبهدف دفع بعض مهام الخلية قرر افرادها استدعاء ناشط إضافي من الأردن الى الكيان.
وتبين كذلك ان المعتقل محمد رشدة قام بعدة خطوات تسبق تنفيذ العمليات، ولجمع المعلومات حول الأهداف المقرر تنفيذ عمليات ضدها، وذلك استجابة لتعليمات وصلته من الناشط في سوريا.
وجاء في بيان "الشاباك" أيضاً انه تم اعتقال مشتبهين آخرين تطابقت اقوالهم مع الشبهات التي تحوم حول نشاط بقية افراد الخلية.
وحسب "الشاباك"، فإن الخلية مكونة من ثلاثة أعضاء، وهي تابعة لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وفقاً لـ"يديعوت أحرونوت".
وجاء انه تم في يوم 27 من شهر مايو/ايار المنصرم تقديم لوائح اتهام ضد المعتقلين.