اكد مدير مكتب شؤون الجولان برئاسة مجلس الوزراء مدحت صالح إن "التحركات الأميركية في الكونغرس لتكريس سيادة إسرائيل، حدثت بضغط من اللوبي الصهيوني في أميركا".
وأكد صالح في تصريح لـ"الوطن" السورية، أن "الجولان أرض عربية سورية محتلة ولا يحق لأميركا ولا لغيرها أن تعترف به لأي دولة في العالم، وهو أرض سورية وفق القوانين والتشريعات الدولية بما فيها قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكل المنظمات القانونية والحقوقية بالعالم"، موضحاً أن "هذا ما أكده أهلنا في الجولان المحتل، من خلال تمسكهم بأرضهم ورفضهم لقرار الضم الإسرائيلي".