اشارت صحيفة التايمز الى ان "الاتحاد الأوروبي يدفع ثمناً باهظاً مقابل تجاهله أزمة المهاجرين، لاسيما بعد مرور 3 سنوات على الهجرة الجماعية في عام 2015 حيث عبرت القوارب المليئة بالأشخاص اليائسين البحر المتوسط باتجاه دول الاتحاد الأوروبي"، مضيفة أن "ذلك أثبت فشل الاتحاد في حماية حدوده الخارجية"
ولفتت الصحيفة الى أن "القمة التي تبدأ اليوم ستحاول التوصل إلى حلول، إلا أن توقعات نجاحها متدنية جداً"، مشيرة الى أن "المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي أخطأت في فتح حدود بلادها قبل 3 سنوات وفاقمت المشكلة، تواجه اليوم "معركة حاسمة"، إذ يطالب حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري - شريكها في الحكومة بطرد جميع المهاجرين في البلاد الذين تقدموا بطلب لجوء في دولة أوروبية أخرى".
وكشفت الصحيفة إن "القمة المنعقدة اليوم ستناقش مواضيع أخرى ليس فقط مستقبل المستشارة الألمانية، بل كيف يستطيع الاتحاد الأوروبي أن يحشد إرادته السياسية لحماية حدوده ويوظف قدرته بطريقة إيجابية في العالم"، مشيرة إلى أن النمسا التي ستتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي، الأحد، تخطط لنشر جنود لحماية الحدود الأوروبية مع إعطائهم الحق بإطلاق النار على المهاجرين، وتساءلت الصحيفة عمن سيصدق على هذا القرار".