يتواجد وفد من جمعية "نهضة العلماء" الاندونيسية، لدفع الحوار بين الديانات الإسلامية واليهودية والمسيحية.
وسيلقي رئيس الوفد الشيخ يحيى خليل، محاضرة في القدس بهذا الشأن. كما وسيشارك خليل في المؤتمر السنوي للجنة اليهودية-الأميركية AJC، بصحبة رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، ومسؤولين صهاينة آخرين.
ويشار إلى أن جمعية "نهضة العلماء"، التي تدعي بالاعتدال الديني، هي أكبر جمعية إسلامية مستقلة في العالم، وفيها عشرات الملايين من الأعضاء.
وتستمر الاتصالات بين تل أبيب وجاكرتا بهدف تنظيم حركة السياحة المتبادلة بين البلدين.
وفي سياق متصل، كشف مصدر في وزارة الخارجية الصهيونية، أن وفدا من جمعيات المجتمع المدني في المغرب، يزور الكيان الصهيوني.
وبحسب المعلومات فإن الوفد المؤلف من 11 شخصا، يضم مهندسين وصحافيين ومخرجين ورجال أعمال، زار متحف ضحايا "الهولوكوست" في القدس، "ياد فشيم".
وسيلتقي أعضاء الوفد مع أعضاء كنيست، وسيزورون مراكز أبحاث تُنعى بالشرق الأوسط، وفي آرشيف اليهود المغاربة، إلى جانب مركز التراث ليهود شمال إفريقيا.
وأوضح المصدر أن الوفد سيزور كذلك الأماكن المقدّسة للمسلمين". ورفض المصدر أن يتطرق لمعلومات إضافية أخرى.
وتأتي هذه الزيارت بتشيجع من سلطة محمود عباس تحت ذريعة "زيارة القدس والأقصى".