رحب سفير السعودية في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، بقرار الرئيس الأمريكي، الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، بعد ساعات من بيان الترحيب التي أصدرته المملكة بهذا الخصوص.
وقال الأمير خالد بن سلمان، شقيق ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان، في تغريدات على صفحته الرسمية في موقع "تويتر"
تؤيد المملكة العربية السعودية الإجراءات التي إتخذها الرئيس ترمب بشأن الإتفاق النووي. لطالما كانت لدى المملكة تحفظات كبيرة بشأن موعد إنتهاء بعض بنود الإتفاقية، وبرنامج إيران الصاروخي، ودعمها للإرهاب في المنطقة.
كما قلت سابقاً، إن هذا الإتفاق يدفعنا نحو كارثة، فقد مكّن الإتفاق إيران من التوسع العدواني في المنطقة مدعوماً بأيدلوجيتها المتطرفة، كما أنفق النظام الايراني الأموال التي حصل عليها من الإتفاق على الإرهاب وإشعال الصراعات الطائفية والفوضى في المنطقة.
نذ توقيع الإتفاق، وبدلاً من التصرف كعضو مسؤول في المجتمع الدولي، قام النظام الإيراني بمضاعفة دعمه للإرهاب من خلال تزويد الجماعات الإرهابية بالأسلحة: كالصواريخ البالستية التي زودت بها الحوثيين في اليمن لإستهداف المدنيين في المملكة.
وأضاف نجل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي تم تعيينه في منصب السفير السعودي في الولايات المتحدة قبل أشهر قليلة:
تؤمن المملكة بأنه لايمكن للمجتمع الدولي أن يسعى لإتفاق مع إيران فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل، دون الأخذ بالإعتبار الدمار الذي يسببه هذا النظام في المنطقة. أي إتفاق مع إيران في المستقبل يجب أن يتضمن برنامج إيران الصاروخي، ودعمها المالي والعسكري المتزايد للإرهاب والطائفية.
هذه الإجراءات المتخذة ضد النظام الإيراني ليست موجهة تجاه أي شعب أو طائفة معينة. لم ينفق النظام الأموال الممنوحة له جراء الإتفاق على رفاهية شعبه وتطوير البنية التحتية بل أنفقه في سبيل تدخلاته السافرة في المنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أعلن مساء أمس الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران الذي تطلق عليه أطرافه تسمية "خطة العمل الشاملة المشتركة"، واصفاً إياه بأنه "كارثي"، وأعاد العمل بنظام العقوبات التي كانت مفروضة ضد طهران.