اعترضت بحرية العدو، امس الثلاثاء، سفينة "الحرية" الفلسطينية، التي خرجت من قطاع غزة لكسر الحصار عنه، وتم إثر ذلك انقطاع الاتصال معها.
وأوضح المتحدث باسم هيئة كسر الحصار، أدهم أبو سلمية، أن انقطاع الاتصال مع سفينة "الحرية" تم منذ 20 دقيقة بعد محاصرتها من قبل 4 زوارق حربية صهيونية على بعد أكثر من 12 ميلا بحريا، في الساعة 16:00.
وحمل أبو سليمة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أرواح الموجودين على متن سفينة "الحرية"، ودعا المؤسسات الدولية لتوفير الحماية اللازمة للمشاركين في حملة "كسر الحصار".
بدورها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية بأن وحدات من القوات البحرية الصهيونية سيطرت على سفينة "الحرية" التي خرجت من أمام سواحل غزة وتقوم بسحبها إلى ميناء أسدود.
فيما أكد جيش الإحتلال أنه "أوقف سفينة فلسطينية وعلى متنها 17 مبحرا خرقت الطوق البحري".
وأوضح المتحدث باسم جيش العدو، أفيخاي أدرعي: "تم إيقاف السفينة دون أحداث تذكر، بعد فحص وتفتيش السفينة سيتم اقتيادها إلى قاعدة أشدود البحرية. لقد قام جيش الدفاع بوضع قوات طبية بمعالجة الجرحى أو المعاقين الذين يتواجدون على متن السفينة.
وأضاف أدرعي أنه بعد ذلك ستتم "إعادة الفلسطينيين إلى غزة".