منذ بضعة أيام صرح نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم إنّ مرشح الحزب إلى رئاسة حكومة ما بعد الانتخابات ليس بالضرورة رئيس الحكومة الحالي سعد الحريري، بل إنّه قد لا يكون ممثّلاً للأكثرية الشعبيّة داخل طائفته، ولا رئيساً لكتلة نيابية، ولا حتى نائباً.
من جهة أخرى حين رفض رئيس ما يسمى بحزب "القوات اللبنانية" المجرم سمير جعجع الخوض في الملف الآن، وارتأى "تأجيله" إلى ما بعد الانتخابات.
وبعتبر كلام جعجع فصلاً جديداً من فصول "المواجهة" المستترة بين "القوات" و"المستقبل"، خصوصاً أنّه ترافق مع "إشاعات" عن انفتاح قواتي غير مسبوق على رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، في ظلّ "المعركة الشرسة" التي يخوضها الأخير مع الحريري من بوابة الشمال الانتخابية؟!.