تناقلت وسائل إعلام نبأ تشكيل حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي بالتعاون مع فصائل "الصناديد" العربية قوات "حرس حدود" في ريف الحسكة، بدعم سعودي.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مدير شبكة "الخابور" المحلية المعارضة، إبراهيم حبش، أن "الوحدات الكردية افتتحت باب الانتساب لقوات حرس الحدود الجديدة، بتمويل سعودي".
وذكر حبش، أن راتب المسلح الشهري يبلغ 200 دولار أمريكي، منوها بإقبال الشبان على التطوع في القوات الجديدة، بسبب الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه المنطقة.
من جهة أخرى قالت الصحيفة إن المتحدث الرسمي باسم ما يسمى بـ"المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية" مضر حماد الأسعد، اعتبر أن "القوات الجديدة تأتي في إطار التعمية على حقيقة ميليشيا حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي المسماة الوحدات"، مشيرا (الأسعد) إلى أن أمريكا طوال الفترة السابقة كانت مخدوعة بالميليشيات الكردية، ومع الأيام تكشفت لها الحقيقة وللهرب من التسميات قاموا بإيجاد ما يسمى "قوات سورية الديمقراطية".