يبدأ غداً الإثنين في محكمة الجنايات في محافطة الألب البحري، عرض القضية الشهيرة المعروفة بقضية "صائغ نيس". والمتهم يدعى بـ "ستفان تورك" وهو الحاج مصطفى الترك. قائد حركة أنصار الثورة أثناء الحرب. والذي هجر وهدد بالقتل كسائر قادة الحركات والأحزاب الوطنية والعروبية المساندة للمقاومة الفلسطينية، من قبل ميليشيا أمل المذهبية وبأمر من حافظ الأسد.
والقضية تعود لـ 11 أيلول 2013 قبل التاسعة صباحاً بقليل، عند إفتتاح الحاج الترك لمحله المسمى "التركواز"، الموجود في وسط مدينة نيس. حيث تهجم علية شخصين بالضرب وإستولوا على ما قيمته و12000 يورو وفروا على دراجة نارية. فخرج الحاج خلفهم، حاملاً مسدساً أوتوماتيكياً عيار 7.65 - غير مرخص وأطلق النار على ثلاثة مرات. واحدة منهم أصابت واحداً من الفارين وهو من الغجر وأرداه قتيلاً وأوقفت السلطات الثاني وهو مغربي وحكمته 15 سنة.
ويوجه المدعي العام للحاج مصطفى تهمة القتل، لأن الدفاع عن النفس في فرنسا له أصول يحددها القانون وليس منها ملاحقة المعتدين الغير مسلحين وإطلاق النار في الظهر.