تظاهر يوم أمس أكثر من 3 آلاف فلسطيني ولبناني، تلبية لدعوة القوى الفلسطينية للمشاركة في "مسيرة العودة الكبرى" في ذكرى النكبة، واحتجاجا على نقل واشنطن لسفارتها إلى القدس.
وتجمع المحتجون في قلعة الشقيف في قرية أرنون جنوبي لبنان قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، ووسط انتشار أمني كثيف للقوى الأمنية اللبنانية وعناصرمن حزب الله والفصائل الفلسطينية، معبرين عن تضامنهم مع قطاع غزة المحاصر حيث قتل أكثر من ستين فلسطينيا الاثنين برصاص العدو.
وكانت فرقة موسيقية تعزف الأناشيد الوطنية على مسرح مستحدث، فيما ترتفع أمامه مئات الأعلام الفلسطينية التي يلوح بها المتظاهرون، وتعلو زغاريد النساء، وينضم الحشد في الغناء إلى الفرقة "هدي يا بحر هدي طولنا بغيبتنا... ودي سلامي للأرض اللي ربتنا"... و"بكرا الشمس تلم حبابك من كل بلاد الشتات".
وبرغم منع المنظمين أي أعلام باستثناء الفلسطينية واللبنانية، فقد رفع بعض المتظاهرين الشيعة أعلام حزب الله، الذي شارك نائبه محمد رعد في التجمع.
واستمرت الهتافات، منها ما يعبر عن سخط وخيبة أمل من الموقف العربي الباهت إزاء التطورات، ومن بينها "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، و "و يا حيف، يا حيف على الأمة العربية".