تشهد أجواء قطاع غزة حركة طيران استطلاع صهيوني كثيفة وعلى مستويات منخفضة، في الوقت الذي بدأ فيه الفلسطينيون إلى المشاركة في الجمعة السابعة لمسيرة العودة التي أطلق عليها "جمعة النذير"، على الشريط الحدودي لقطاع غزة.
آلاف المواطنين بدأوا بالتوافد إلى مخيمات العودة في المناطق الخمسة من جباليا شمالاً وحتى رفح جنوباً للمشاركة في الجمعة السابعة لمسيرات العودة "جمعة النذير".
وأوضح أن أجواء قطاع غزة تشهد حركة طيران استطلاع نشطة منذ ساعات الصباح، وتتركز على الحدود الشرقية للقطاع، حيث مكان التظاهرات السلمية في مخيمات العودة.
من جهة أخرى، عزز جيش الاحتلال الصهيوني تحصيناته على الحدود الشرقية للقطاع من خلال نشر القناصة والاسلاك الشائكة والسواتر الترابية والحواجز الأسمنتية، للتصدي للمتظاهرين السلميين.
جنود الاحتلال باشروا بإطلاق القنابل الغازية المسيلة للدموع صوب المتظاهرين ما تسبب في إصابة العشرات منهم بالاختناق.
التظاهرات تشتد عقب صلاة الجمعة، حيث يتوجه المواطنون بعد أدائهم الصلاة في حافلات باتجاه خيام العودة.
ويخشى الصهاينة من تدهور الأوضاع في 15 أيار الجاري، التي تصادف الذكرى السبعين للشعب الفلسطيني، وموعد نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، التي أعلنها الرئيس الأمريكي عاصمة للكيان، الأمر الذي حظي برفض فلسطيني وعربي واسلامي ودولي، كونه يخالف الاتفاقات الدولية.