أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن ألمانيا تريد مساعدة الشركات على مواصلة أنشطتها في إيران بعد القرار الأميركي بإعادة فرض عقوبات على طهران ولكنه قد يصعب حمايتها من أي تبعات.
وقال ماس لصحيفة "فيلت ام زونتاج": "لا أتوقع حلا سهلا لحماية الشركات من كل أخطار العقوبات الأميركية".
وأضاف "ومن ثم فإن المحادثات مع الأوربيين وإيران والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق تتعلق أيضا بكيفية إمكان مواصلة التجارة مع إيران".
وتابع ماس "إن الأوروبيين يريدون ضمان أن تستمر إيران في الالتزام بالقواعد والقيود الواردة في الاتفاق النووي". موضحًا أنه "ومع ذلك فإن إيران مستعدة لإجراء محادثات"، وأضار أنه "لابد وأن تكون هناك حوافز وهذا لن يكون أمرا سهلا بعد القرار الأميركي".
وكرر هاس دعوات من المستشارة أنجيلا ميركل وزعماء آخرين بضرورة موافقة إيران على اتفاق أوسع يتجاوز الاتفاق الأصلي ويشمل دور إيران.