قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن صبيا فلسطينيا يبلغ من العمر 15 عاما توفي يوم السبت بعد إصابته برصاص الجيش الصهيوني يوم الجمعة على حدود قطاع غزة.
وقتل الجيش الصهيوني 42 فلسطينيا منذ أن بدأ سكان القطاع احتجاجات عند السياج الحدودي يوم 30 مارس آذار. وتطالب الاحتجاجات بحق العودة للاجئين وأسلافهم إلى الأرض التي اختلها العدو.
ويقول الفلسطينيون إن دولة الاحتلال تستخدم القوة المفرطة ضد المحتجين الذين أصيب 2000 منهم برصاص.
وأثار استخدام العدو الذخيرة الحية انتقادات دولية.
وعبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين يوم الجمعة عن أسفه للخسائر في الأرواح وقال إن الذخيرة الحية أحدثت ”عددا صادما“ من الإصابات.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن ثلاثة فلسطينيين آخرين قتلوا يوم الجمعة بالإضافة للصبي الذي توفي يوم السبت كما أصيب 200 بطلقات نارية.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن الاحتجاجات التي تحمل اسم ”مسيرة العودة الكبرى“ ستستمر حتى يوم 15 مايو أيار وإن مظاهرات غزة ستمتد لأنحاء أخرى على الحدود.
ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو أيار ذكرى (يوم النكبة) عندما نزح مئات الآلاف من الفلسطينيين أو طردوا من ديارهم في الصراع الذي واكب قيام الكيان العاصب في عام 1948.
ويرفض الكيان الصهوني الغاصب تماما أي عودة للاجئين خشية أن تتلاشى بذلك الأغلبية اليهودية فيها.