اشتبكت الشرطة الفرنسية مع محتجين لليوم الخامس على التوالي فيما تحولت عمليتهم لإجلاء الأفراد الذين احتلوا أرضية كانت مخصصة لبناء مطار جديد بالقرب من مدينة نانت في شمال غرب فرنسا (وكانت الحكومة قد تراجعت عن المشروع بعد عشرين سنة من التحديات) إلى مواجهة عنيفة بدا أنها ستمتد لبعض الوقت.
وبعد دخول المنطقة لإزالة ملاجئ مؤقتة تؤوي نشطاء في مجال البيئة وفوضويين، تخوض الشرطة مناوشات مع الرافضين للمغادرة وتقول إن مئات من اليساريين الراديكاليين وصلوا إلى المنطقة بنية التحدي العنيف للدولة.
وقال مدير الشرطة المحلية إن طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة تعرضت لطلقات خرطوش ووصفت الشرطة إحدى الهجمات على رجالها بأنه "كمين".