أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، الكولونيل مايك اندروز، أن القوات الأميركية التى تكافح إرهاب طالبان على الأراضي الأفغانية لن تقدم على الملاحقة الساخنة لعناصر طالبان داخل الأراضي الباكستانية حال فرارهم.
ولفت إلى ان "واشنطن لن تستخدم ملاحقة الإرهاب كوسيلة لانتهاك سيادات الدول على أراضيها و ستترك لباكستان مهمة التصدي لأية عناصر طالبانية مسلحة حال تسللها إلى الأراضي الباكستانية"، مشيرا إلى انه "إذا فرضت ظروف العمليات على القوات الأميركية العاملة في افغانستان ملاحقة مسلحي طالبان ملاحقة ساخنة "ملاحقة مسلحة" داخل الأراضي الباكستانية فإن موافقة إسلام أباد ستكون مطلوبة، لأن واشنطن لن تسمح بأن يكون رفض الملاحقة الساخنة طوق نجاة للفارين من العناصر الإرهابية".
وكانت إدارة ترامب قد اتهمت باكستان بتقديم الملاذ الأمن للعناصر الطالبانية على أراضيها واتهمت إدارة ترامب إسلام أباد بعدم الجدية في الحرب على الإرهاب وعاقبتها مطلع العام الجاري بإلغاء المساعدات العسكرية الأميركية التي كانت تحصل عليها باكستان منذ العام 2001، كما لجأت واشنطن إلى التحالف مع الهند فى ملف مكافحة الإرهاب الأفغاني نكاية في باكستان التى اعتبرت هذا التوجه الأميركي إضرارا بأمنها القومي.