ما تزال الغوطة الشرقية تتعرض لحملة عسكرية غير مسبوقة من قبل قوات النظام السوري وميليشياته مدعومة بغطاء روسي منذ 40 يوماً، أفضت إلى فرض التهجير القسري على أهالي حرستا والقطاع الأوسط، فيما تواصل دوما المفاوضات مع الجانب الروسي لتجنّب التهجير، بعد حملة أسفرت عن مقتل حوالي 1500 مدني وإصابة الآلاف.
ومن المعروف ان القوى والميليشيات التالية تشارك في الحملة العسكرية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية:
وحدات الجيش السوري:
الفرقة الأولى
الفرقة الثالثة
الفرقة الرابعة
الفرقة السابعة
الفرقة التاسعة
الفرقة العاشرة
الحرس الجمهوري
الأمن العسكري
أمن الدولة
الميليشيات الاساسية:
قوات النخبة النمر
جيش التحرير الفلسطيني
الحرس القومي العربي
لواء الامام الحسين
جمعية البستان
لواء القدس
لواء أبو الفضل العباس العراقي
قوات المهام الخاصة
وشهدت الحملة العسكرية على الغوطة مقتل 1464 من تلك المليشيات بينهم 132 ضابطاً، إضافة إلى أسر 20 منهم منذ 18 شباط الجاري حتى 25 آذار.
كما وثّقت صفحات موالية لنظام الأسد مقتل 35 ضابطاً روسياً برتب عالية، بينهم ضابطان برتبة لواء وهم (إيريميف ف.غ، فلاديمير فينيامينوفيتش إريسيف) إضافة إلى ضابط برتبة عميد وهو (تشاغين إي في) و4 ضباط برتبة عقيد (فيدون إس .في، سيرغي فلاديميروفيتش، فياتشيسلاف، موسييف ميخائيل)، وكذلك 5 ضباط برتبة رائد، و 8 برتبة نقيب، و 14 ضابطاً برتبة ملازم ) وذلك حتى تاريخ 15 الشهر الجاري.
ومن أبرز قتلى ميليشيات "قوات النمر" الذين لاقوا مصرعهم في معارك الغوطة (باسل رزوق) قائد مجموعات الاقتحام في ميليشيا "مجموعات صقور النمر"، و (علي غانم) قائد مجموعة اقتحام "النواصر"، وقائد ميليشيا "مجموعة الفهود " (عبد العزيز عساف) الملقب بـ "الفهد"، إضافة إلى قائد الحملة العسكرية وهو ضابط برتبة عميد.
وتضم "قوات النمر" أكثر من 10 مجموعات مقاتلة، منها
فوج الهادي
فوج طه
فوج حيدر
قوات الطرماح المحسوبة على المخابرات الجوية
قوات الغيث التي يقودها غياث دلة التابعة لـ الفرقة الرابعة
ويعد معظم عناصر ميليشيات "النمر" من المدنيين المتطوعين بعقود، وبتمويل ودعم لوجستي من روسيا.
بينما خسرت كل من ميليشيا "لواء القدس" القيادي (رعد سمير حرحر) (تتبع إلى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وتأسست منتصف عام 2013 من النازحين "الفلسطينيين" في مخيمي "النيرب" و"حندرات" في حلب)، و(محمد عبد الناصر حميدة) أبرز قادة ميليشيا "الحرس القومي العربي" ( تشكلت في نيسان 2013، وتتكون من عناصر فلسطينية مدعومة من إيران، وتضم مرتزقة عرب من مصر، الجزائر، تونس، فلسطين ولبنان ويقودها أسعد حمود الحاج ذو الفقار ).
وتعد ميليشيا (لواء الإمام الحسين) العراقية (مؤلفة من عناصر عراقية وسورية وتتبع بشكل مباشر للفرقة الرابعة، وتتخذ من منطقة السيدة زينب مقراً لها) هي المليشيا العراقية الوحيدة التي جرى استدعاؤها كإحدى التشكيلات العسكرية الشيعية التابعة لـ "الحرس الجمهوري" للقتال إلى جانب ميليشيات "النمر في معارك اقتحام الغوطة الشرقية.