أكد مصدر سوري من دوما لـ"الحياة" أن "المدينة أمام تهديد روسي بهجوم على المدينة لتدميرها كلها"، مقدّراً عدد مقاتلي "جيش الإسلام" في المدينة "بحوالي 10 آلاف عنصر".
وأوضح المصدر أن "جنرالاً روسياً يقود المفاوضات مع لجان مدنية، وأنها لم تنتهِ بعد"، لافتاً الى أن "المجازر في المدينة لا يمكن وصف وحشيتها، إذ أن الدفاع المدني اعتذر عن عدم مساعدة المصابين وعائلات المفقودين تحت الأنقاض لأن الطيران كان يقصف أي جسم متحرك"، ذاكراً أنه "ليس هناك إعلام في العالم يتمكن من نقل مشاعر الألم والحزن ازاء ما يجري من مجازر".