أكدت حركة "حماس" رفضها لكل مشاريع تصفية القضية والتي آخرها صفقة ترامب، والعمل بكل الوسائل للتصدي لها وإسقاطها.
وأضافت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، "تطل علينا ذكرى يوم الأرض، وشعبنا الفلسطيني يستعد للمشاركة في مسيرة العودة لفرض قواعد اشتباك جديدة تحاكي عودة الطيور المهاجرة إلى ديارها، وما زال الدم الفلسطيني يسيل، والأرض تُسلب والقدس تُهوَّد والضفة تُقطَّع، وغزة المقاومة تُحاصر، والفلسطيني في المنافي يُشتت".
وتابع البيان: في مثل هذا اليوم قبل 42 عامًا ثار الشعب الفلسطيني في وجه العصابات الصهيونية التي صادرت الأراضي الفلسطينية في المثلث والجليل، فأصبح اليوم ذكرى تمثل مناسبة ورمزاً للوحدة الوطنية، فالأرض هي الوطن، ولا وجود للفلسطينيين إلا على أرض فلسطين، فالدفاع عنها والجهاد من أجلها والحفاظ عليها واجب وطني لا يساوم عليه أحد.
وأضافت الحركة في بيانها: إن ذكرى يوم الأرض (30آذار) تجدد في وعينا قوة الدم الذي نزف شلالاً دفاعاً عن الأرض التي ثارت كالبركان في وجه المحتلين رغم التنكيل والقمع والإرهاب والتمييز العنصري وسلب الأرض وهدم القرى، وأكدت أن شعبنا كان ولا زال وسيبقى متشبثاً بالأرض، متمسكاً بها، مستعداً للتضحية من أجلها مهما كلف ذلك من ثمن.
وحييت الحركة في بيانها ، شعبنا المقاوم في الضفة وغزة والقدس وال 48 والشتات، وتثمن تضحياته الجسام في سبيل التمسك بحقوقه والمحافظة على هويته والتشبث بأرضه ومقاومة محاولة الطمْس وكل أشكال التطبيع.
وأكدت على وحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة أرضه ومصيره المشترك وحتمية العودة ورفض الوصاية والتوطين.
وأبرق البيان بالتحية الخاصة للشيخ رائد صلاح شيخ الأقصى في عرينه، على دوره وصموده المتميز في الدفاع عن الأقصى والأرض والإنسان، إلى جانب كل أبطال شعبنا وقواه الحية في أراضينا المحتلة عام ١٩٤، مؤكدة أن يوم الأرض مصدر إلهام، وفرصة للتذكير بحق العودة الذي لم يغب يوماً عن شعبنا رغم المآسي والمعاناة والصعاب.
ودعت الحركة جماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان للمشاركة الواسعة في مسيرة العودة والالتزام الدقيق بسلميتها والابتعاد عن أي مظهر من المظاهر التي يمكن أن تحرفها عن هدفها وتقف عائقاً في وجه نجاحها.